إذا أراد زائر الحرمين الشريفين أن يقضي ليلته في فندق من فئة خمس نجوم، فعليه دفع 2000 ريال سعودي يومياً، لكنه إن رغب الإقامة في غرفة مطلة على الكعبة مباشرة خلال شهر رمضان فعليه أن يدفع 500 ريال إضافية، بحسب الأسعار التي اعتمدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار للإقامة في الفنادق. وحددت «الهيئة» في قائمة الأسعار الجديدة، التي تحمل توقيع رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الحد الأعلى للإقامة في الفنادق بمدن المملكة كافة، مشيرة إلى أن سعر الإقامة مدة ليلة واحدة في فندق من فئة الخمسة نجوم 2000 ريال، والأربعة نجوم 1200 ريال، والثلاثة نجوم 550 ريال، والنجمتين 300 ريال، أما الوحدات غير المصنفة فهي ب100 ريال فقط. وأشارت إلى أن أسعار الإقامة والخدمات في الغرف المطلة على المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان تزيد بنسبة 20 في المئة للسعر المحدد، في حين تزيد النسبة 25 في المئة في الغرف التي يتمكن نزلاؤها من رؤية الكعبة مباشرة. ومنعت الهيئة أي فندق من تجاوز الحد الأعلى المحدد للدرجة المصنف عليها إلا بعد موافقتها، مع التذكير بأن تحديد هذه الأسعار كان على أساس أن الغرفة لشخصين، وحين يزيد عدد الأشخاص البالغين عن اثنين في الغرفة الواحدة، يضاف للسعر المحدد 25 في المئة من سعر الغرفة لكل شخص في الغرفة، على ألا يزيد العدد عن 4 أشخاص في الغرفة الواحدة. وفي ما يتعلق بأنواع الغرف الأخرى كالأجنحة، وضعتها «هيئة السياحة» تحت بند الاقتراحات التي تنظر من إدارات الفنادق لدرسها ووضع مخطط لها. الحياة السعودية