دعا وزير الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري اليوم الأحد بجدة خلال ترؤسه الوفد المغربي المشارك في اجتماع مجلس التعاون الخليجي لبحث انضمام المغرب والأردن الى المجلس، لتكوين مجموعات عمل من الخبراء القانونيين والمختصين تنكب بتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون على دراسة الجوانب المؤسساتية والقانونية لهذه الشراكة. وطرح الفاسي الفهري في كلمته خلال الاجتماع تصورات عملية من أجل تحقيق هذه الشراكة وفق مقاربة خلاقة وعلى أسس واقعية ومتينة في إطار خارطة طريق واضحة، تشمل الحوار الاستراتيجي والسياسي والأمني، وحركية الاستثمارات والمبادلات البينية والتعاون القطاعي في المجالات المختلفة ثم البعد الإنساني والاجتماعي والقضائي والثقافي. وفي نفس السياق بحث المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ال 120 التي عقدها اليوم الأحد بمدينة جدة، تطورات عدد من القضايا السياسية دوليا واقليميا ومسيرة العمل الخليجي المشترك. وذكر بيان صحفي صدر في ختام اجتماع هذه الدورة برئاسة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، أن المجلس جدد التزامه بدعم استقرار وأمن مملكة البحرين.وأكد المجلس الوزاري الخليجي، من جهة أخرى، على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ الارهاب بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره. كما أكد، في هذا السياق، تأييده لكل جهد اقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الارهاب ، داعيا المجتمع الدولي إلى تفعيل ما تنادى به المجلس لإنشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب لتبادل المعلومات والخبرات وتنسيقها بين الدول لرصد ومراقبة تحركات المنظمات والعناصر الارهابية وإحباط مخططاتها.