بعد ثلاثين سنة على رأس المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين فرع مراكش، قدم عمر الجزولي وللمرة الثانية بمعية أعضاء المكتب الأقليمي، في جمع استثنائي، عقد اليوم الجمعة بمقر المنظمة، استقالتهم من تسيير المنظمة المذكورة ، لتجد هذه المؤسسة نفسها بدون مكتب مسير بعد أن تأجل انتخاب مكتب جديد إلى غاية 25 من الشهر الجاري. وأفادت مصادر من داخل المنظمة أن الأشخاص الذين كانوا ينادون بالتغيير لم يستطيعوا تشكيل مكتب مسير للمنظمة بعد استقالة عمر الجزولي واعضاء مكتبه.كما لم يستطيعوا ترميم المكتب الذي أصبح مشلولا بعد تجميد أغلب أعضائه لنشاطهم واستقالة الرئيس. وكشفت ذات المصادر أن المكتب المسير المستقيل خلف فائض مالي قدر ب 28 مليون سنتيم لفائدة المنظمة. وكان العشرات من التلاميذ المكفوفين، الذين يتابعون دراستهم في «معهد أبو العباس السبتي»، التابع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، طالبوا برحيل مدير مكتب المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين فرع مراكش في وقفة احتجاجية أمام مقر المنظمة، التي ترأسها الأميرة لمياء الصلح.