كل من عاين مباراة الكوكب المراكشي ونظيره المغرب الفاسي التي احتضنها الملعب الجديد مراكش ، وانتهت بفوز الزوار عن طريق هدف قاتل جاء في آخر أنفاس الجولة الثانية من الشوط الإضافي الثاني من طرف شمس الدين اشطيبي ، إلا وخرج بقناعة واحدة وهي الفوضى والعشوائية التي عرفها كرسي احتياط فريق الكوكب المراكشي، حتى أن المتتبع للمباراة حار في معرفة من يدرب الفريق المراكشي فتارة نجد عزالدين بنيس يعطي تعليماته للاعبين، وتارة أخرى نجد أحمد البهجة، وفي بعض الأحيان نعاين عبدالرزاق العمراني وحتى الطاهر لخلج وجدناه في كرسي الاحتياط حتى أن أحد الظرفاء علق على الموضوع بقوله الكوكب تدربها (الجوقة) أمام غياب الوضوح حتى في كرسي الاحتياط تظل العشوائية والغموض والمستقبل المخيف عنوان فريق رمي به البلطجية والسياسة في أحضان القسم الثاني، وبالمقابل طبع الوضوح التام والانضباط كرسي احتياط فريق الماص. وفي موضوع ذي صلة علمت أخبار بلادي أن محمد امهيدية والي جهة مراكش استدعى بعض فعاليات المدينة وطلب منهم الإشراف على الفريق وتكوين مكتب مسير .