طلب وزير الداخلية الطيب الشرقاوي فتح تحقيق في ملابسات الإعتداء الجسدي، الذي تعرض له 3 من مسؤولي السلطات المحلية بمراكش برتبة قائد، مساء يوم الأربعاء، من طرف أشخاص يعتقد ، حسب مصادر مؤكدة، انهم محسوبون على مسؤول بالقوات المساعدة بمراكش برتبة كولونيل. وعلمت " الخبر" من مصدر موثوق والي المدينة بمعية الكاتب العام للولاية قاما بزيارة خاصة للمعتدى عليهم بمستشفى ابن سينا ( العسكري) وقد منحت لهم شهادة طبية حدد عجزهم في 30 يوما، كما علمت أن رجال السلطة تضامنوا مع المعتدى عليهم ، واعتبروا ان ذلك اعتداء على جسم السلطة في شخص رجال الإدارة الترابية. وأفادت نفس المصادر ان المسؤول بالقوات المساعدة الذي قام بالإعتداء ، لازال حرا طليقا ، ومن المنتظر ان يستدعى من طرف المفتش العام للقوات المساعدة الجنرال محمد لعنيكري. وجاء الإعتداء على كل من قائد الحي الشتوي ( ليفرناج) و قائد حي الإزدهار وقائد حي جليز على خلفية اعتراضهم على أشخاص محسوبين عليه بشراء عدد كبير من تذاكر دخول مباراة المغرب والجزائر قصد بيعها بالسوق السوداء، تؤكد مصادرنا. وقد خلف الإعتداء على المسؤولين المحليين إصابات بالغة على مستوى الرأس والصدر والأطراف، نقلوا على إثرها إلى المستعجلات بمستشفى ابن طفيل. وفور علمه بالحادث أمر وزير الداخلية السلطات الولائية بالتدخل لفك ملابسات الاعتداء والضرب على أيدي الجناة. كما بعث بلجنة خاصة من أجل التحقيق في الحادث.