خاضت شغيلة اتصالات المغرب بكل جهات المغرب إضرابا وطنيا إنذاريا اليوم اعتبر ناجحا، دعت له خمس نقابات هي الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، والفدرالية الديموقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والمنظمة الديموقراطية للشغل. وقد عرف الإضراب نجاحا كبيرا تخللته وقفات احتجاجية محلية بكل المدن لتحقيق تحسين الدخل: أ- الزيادة في الأجور بما يتناسب وتطور رقم المعاملات والأرباح المحققة من طرف الشركة. ب- إحداث منحة للأرباح على غرار المعمول به في مؤسسات وشركات أخرى. ج- الرفع من قيمة المنح والتعويضات. وأيضا الترقية من خلال أ- تصفية كل ملفات الترقية وجبر الضرر الجماعي الذي لحق المستخدمين وخاصة الأجراء الذين قضوا أزيد من 15 سنة دون تغيير الصنف (catégorie) (القانون الأساسي)، وكذا الأجراء الذين لم يستفيدوا قط من الترقية (الاتفاقية الجماعية).ب- وضع نظام للترقي يضمن مسارا مهنيا واضحا وشفافا، عادلا ومنصفا (تعديل الاتفاقية الجماعية). وفيما يخص النظام التأديبي فقد تم التأكيد على الحفاظ على المكتسبات واحترام القانون فيما يتعلق بالنظام التأديبي بما يضمن حقوق الأجراء. إلى جانب الأعمال الاجتماعية عبر رفع اليد عن اختصاصات جمعية الأعمال الاجتماعية وممتلكاتها، وإدانة الأساليب الاحتيالية المتبعة من قبل الإدارة للسطو على ممتلكات الجمعية، واحترام مقتضيات القانون 24/94 وخاصة المواد 108 و109 و110 المتعلقة بالأعمال الاجتماعية.