في سابقة من نوعها على المستوى الوطني، خرج أزيد من 300 قيم ديني من الأئمة و الخطباء و المؤذنين في إقليم تنغير ، مؤخرا، في مسيرة احتجاجية، انطلقت من ساحة البريد بمركز المدينة في اتجاه مقر العمالة، بعد سلسلة من الشكايات التي وجهها القيمون الدينيون إلى مختلف الجهات الرسمية،التي لم تستجيب لمطالبهم، المتمثلة أساسا في إنصافهم ماديا، كما جاء في شعارات المسيرة. و توقف المتظاهرون بعد انطلاقهم أمام مقر المجلس العلمي، و بعد ذلك أمام مقر المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية. حيث رفعت شعارات تستنكر و ترفض التهميش و الإقصاء الرسمي من طرف الوزارة الوصية لهذه الشريحة، كما رفعت شعارات تعبر عن التشنج القائم بين المندوب الإقليمي، و القيمين الدينيين بعدد من مناطق الإقليم، قبل المغادرة في اتجاه مقر العمالة حيث تم استقبال لجنة عن ممثلي المتظاهرين، سلمت الملف المطلبي لعامل الإقليم و طلبوا منه تسليمه للملك محمد السادس بصفته رئيس المجلس العلمي الأعلى. و فيما يلي مجموعة من الشعارات التي رددها المتظاهرون خلال المسيرة: وطالب القيمون الدينيون في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه،معادلة الشواهد العتيقة مع الشواهد الأخرى،فتح المدارس القرآنية و العلمية المختلفة، تمكين كبار السن من حقوقهم الاجتماعية كاملة حفاظا على كرامتهم و إرجاع الموقوفين الذين لم تثبت في حقهم أية خروقات.