.. ليس في الدنيا مثيلُ ونجمُك ليس يدرِكُه الأفولُ همُو طعنوك غدراً ذات جبن بغاةٌ ما بِبَيتهمُو أصيلُ ويقتلهم بأنك كنتِ دوماً إلى الأمجاد فرساناً تصولُ يقودُكِ سبعةٌ.. أفذاذُ علمٍ لهم في كلِّ بارقةِ حلولُ مراكش هم حماتُكِ لا تخافي ستقرعُ -إن دَنَوا منك- الطّبولُ بجامعك البهيِّ نقيمُ عرساً وندعو الشعرَ صدّاحاً يقولُ فترقصُ من مباهجه الصبايا وتأتي صوب شاعرها الطّلولُ ويهتف بالشموس أن استريحي فضوؤك يا مراكشُ لا يزولُ ربيعك في القلوب يفوح عطرا وسحرك بالنفوس له مثولُ مراكشُ كم حنوت بليل أنسٍ فما قلبٌ.. ليُسعِفهُ الرحيلُ أحبّكِ ملْءَ قافيتي وصوتي أحبّك يا مراكشُ يا البتولُ