انطلقت من ساحة النصر وسط الدارالبيضاء مسيرة حركة 20 فبراير اليوم الأحد 20 مارس، وعرفj المسيرة مشاركة مكثفة وتنظيم غير مسبوق، وظفت فيه مكبرات الصوت وهوندات صغيرة تحمل شباب 20 فبراير. وقبل انطلاق المسيرة بشكل رسمي حذر شباب 20 فبراير الأمن وحملوه مسؤولية كل انزلاق قد يحدث، مشددين على ان المسيرة ستكون سلمية. وكانت أولى الشعارات التي رفعها الجميع هو "الشعب يريد إسقاط الاستبداد" كما طالب الشباب بدستور ديموقراطي. وردد المتظاهرون أن هذه المسيرة ضد الحكرة وقد كانت حركة 20 فبراير نظمت ندوة صحفية يوم الأربعاء 16 مارس 2011 بعد أحداث 13 مارس إثر التدخل الأمني العنيف من قبل السلطات التي ذكر خلال الندوة أنها تعتذر على ما صدر منها وأن التعنيف كان فقط مبادرة شخصية خاطئة. فبعد تلاوة البيان ثم سرد الأحداث أولا بأول لكي تخلص في الأخير إلى أن العنف الذي مورس يوم الأحد 13 تدل جميع القرائن أنه كان أمرا مبيتا. ويوافق هذا الاستنتاج ما نشرته بعض المواقع الاجتماعية قبل توقيت الوقفة التي تقررت في ساحة الحمام بالبيضاء وذلك مظهرا للعدد الهائل من الشرطة التي كانت تطوق المكان وكانت تمنع الناس من الالتحاق بساحة الحمام بدعوى أن الوقفة ممنوعة وأن المطالب قد استجيب لها في الخطاب الأخير.