وصلت اليوم الاثنين الى الداخلة قافلة الصداقة والتضامن المغربية الإفريقية في دورتها الثانية ، متوجهة الى "بانجول" عاصمة غامبيا مرورا بموريتانيا والسنغال . وتهدف هذه القافلة، التي تنظم بشراكة مع "جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب" و"جمعية جسور الصداقة والتواصل" و" جمعية أصدقاء النخيل للتنمية والمحافظة على البيئة" إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين المغرب والأقطار الثلاث "السينغال وموريتانيا وغامبيا"، وكذا تدعيم الدبلوماسية الموازية للمجتمع المدني بالمغرب من خلال التواصل مع الفاعلين الجمعويين بهذه البلدان , بهدف التعريف بالقضايا الوطنية في أوساط مجتمعاتها ومنها على الخصوص قضية وحدة المغرب الترابية. وسيقوم المشاركون في هذه القافلة التي تضم حوالي 46 شخصا مغاربة وأجانب , بتنظيم أنشطة ثقافية وحملات طبية وتحسيسية ضد أمراض العيون والسل والسيدا ، إضافة إلى توزيع حواسيب وأدوات لمحو الأمية على جمعيات محلية بالمدن المغربية والموريتانية والسينغالية والغامبية التي سيمرون منها . وأكد رئيس "جمعية جسور الصداقة والتواصل" السيد "لحسن أهوات" الى أن ما يميز دورة هذه السنة هو مشاركة "الجمعية النسوية للتنمية المستدامة بواد الذهب " ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون ، إضافة إلى مشاركة دولة غامبيا كقطر رابع في هذه القافلة. ومن جهته، أبرز رئيس "جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب" السيد "عبدو ديوب" إلى أن الهدف من تنظيم هذه القافلة هو خلق جسر للتواصل والتعارف بين البلدان الإفريقية ولاسيما بين المغرب والسينغال وتوطيد الصداقة بين البلدين والتعريف بالمحور الطرقي طنجة - دكار وجعله محورا تجاريا .