حطت قافلة الصداقة والتضامن المغربية-الإفريقية في دورتها الثانية ، مساء أمس الاثنين، بالداخلة في طريقها إلى العاصمة الغامبية بانجول. وكانت القافلة التي تنظمها (جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب) و(جمعية جسور الصداقة والتواصل) - مقرها بسلا و(جمعية أصدقاء النخيل للتنمية والمحافظة على البيئة) التي يوجد مقرها بمدينة طاطا، قد انطلقت يوم السبت الماضي من مدينة سلا، حيث يشارك فيها نحو أربعين مغربيا وأجنبيا. وستواصل القافلة التي ستظل بمدينة حتى يوم غد الأربعاء، رحلتها صوب نواكشوط ومنها إلة بانجول. وأوضح السيد لحسن أحوات رئيس (جمعية جسور الصداقة والتواصل) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، بأن القافلة تروم تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين شعوب البلدان التي ستمر منها، وإبراز أهمية محور طنجة-دكار، كفضاء للتنمية والتبادل بين بلدان شمال وجنوب القارة السمراء. وذكر السيد عبدو سولاي ديوب رئيس (جمعية السينغاليين المقيمين بالمغرب) ، في تصريح مماثل ، بأن هذه القافلة تتوخى تعزيز التبادل الثقافي ما بين فاعلي المجتمع المدني بالبلدان التي ستتم زيارتها والتي ترتبط فيما بينها بعلاقات متينة ومتجذرة في التاريخ. وتنظم القافلة في كل مرحلة أنشطة ثقافية وحملات طبية وتحسيسية لمكافحة أمراض العيون والسل وداء فقدان المناعة المكتسبة، كما ستتولى توزيع حواسب ومواد لمحاربة الأمية لفائدة الجمعيات المحلية بالمدن التي ستمر منها القافلة.