تنطلق من مدينة سلا ، يوم 18 دجنبر الجاري ، قافلة الصداقة والتضامن المغربية-الإفريقية في دورتها الثانية، التي تستمر حتى الرابع من يناير المقبل. وتهدف القافلة التي تنظمها 'جمعية السنغاليين المقيمين بالمغرب' و'جمعية أصدقاء النخلة للمحافظة على البيئة' و'جمعية جسور الصداقة والتواصل'، إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الأقطار الثلاثة (المغرب وموريتانيا والسنغال)، وتكوين شبكة تواصل بين منظمات المجتمع المدني، والتعريف بقضية الوحدة الترابية للمغرب في أوساط جمعيات المجتمع المدني وباقي الفاعلين بالبلدان التي ستشملها هذه القافلة. وستتميز هذه الدورة - حسب بلاغ للجهات المنظمة - بمشاركة جمعيات من الأقاليم الجنوبية ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، إلى جانب فعاليات من البلدان الثلاثة. ويشمل برنامج الدورة الثانية لهذه القافلة التي ستجوب مدنا مغربية وموريتانية وسنغالية، أنشطة ثقافية واجتماعية، وتقديم ملابس وأدوات ولوازم مدرسية، ومحفظات مجهزة لمحو الأمية، وأدوات طبية وأدوية لفائدة بعض الجمعيات المحلية في كل من موريتانيا والسنغال. وكانت الدورة الأولى للقافلة قد انطلقت من سلا يوم 19 دجنبر 2009 ووصلت إلى دكار يوم 23 منه.