وصلت قافلة الصداقة والتضامن المغربية-الإفريقية في دورتها الثانية، أمس الخميس، إلى نواكشوط في طريقها إلى العاصمة الغامبية بانغول مرورا عبر السينغال. وقد أقيم على شرف المشاركين في هذه القافلة، التي تنظمها "جمعية جسور للصداقة والتواصل" و"جمعية السنغاليين المقيمين بالمغرب" و"جمعية أصدقاء النخيل للتنمية والمحافظة على البيئة"، حفل استقبال أقامته سفارة المملكة المغربية بمقر المركز الثقافي المغربي بنواكشوط على شرف المشاركين في هذه المبادرة من مغاربة وأجانب. وقال لحسن أهوات رئيس "جمعية جسور للصداقة والتواصل" إن الهدف من تنظيم هذه القافلة، التي انطلقت من مدينة سلا يوم 18 دجنبر الجاري، هو دعم وتقوية علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والدول الإفريقية وترسيخ دور المغرب كبلد داعم للتنمية في هذه البلدان في إطار التعاون جنوب-جنوب. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن القافلة تسعى كذلك إلى تفعيل الدبلوماسية الموازية باعتبار المشاركين فيها يمثلون منظمات وهيئات المجتمع المدني. وأوضح أن القافلة، التي يشارك فيها أطباء وإخصائيون، تقوم في كل المحطات التي تتوقف عندها بتنظيم استشارات طبية وتقديم العلاجات للسكان; خاصة في تخصص طب العيون وتصحيح البصر، كما توزع مجموعة من الهبات عبارة عن كراسي متحركة وملابس ونظارات وغيرها. وأشار إلى أن القافلة ستواصل تقديم هذه الخدمات الإنسانية عبر كل المدن والبلديات التي ستمر منها وصولا إلى العاصمة الغامبية بانغول.