تم أول أمس السبت بمراكش إجراء عملية إعذار استفاد منها حوالي 150 طفلا منحدرين من الأسر المعوزة بمقاطعة النخيل، وذلك في إطار الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي ينظهما مجلس هذه المقاطعة برسم السنة الجارية. وأطر هذه العملية، التي حضر انطلاقتها والي جهة مراكش-تانسيفت-الحوز محمد مهيدية، ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش فاطمة الزهراء المنصوري، طاقم طبي متكون من عشرة أطباء وممرضين بالإضافة إلى عدد من المسعفين والمسعفات التابعين لفرع منظمة الهلال الأحمر المغربي بالمدينة الحمراء. ومن بين الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي التضامني التي قام بها مجلس مقاطعة النخيل بمراكش، توزيع الدراجات الهوائية على عدد من التلاميذ في إطار التشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي. وأكدت رئيسة مجلس مقاطعة النخيل ميلودة حازب، في تصريح صحفي، على أهمية الجانب التضامني مع الأسر المعوزة بهذه المنطقة التي تعاني من مستويات مرتفعة من الفقر والهشاشة وضعف في البنية التحتية، حيث لا تتوفر سوى على 5ر0 بالمائة من الربط بشبكة التطهير السائل و5 بالمائة من الربط بالماء والكهرباء. وأشارت إلى أن المجلس سطر مجموعة من العمليات التضامنية التي ينظمها كل شهر لفائدة الأسر المعوزة، مضيفة أنه سيتم في الشهر المقبل تنظيم عملية توزيع النظارات على 400 طفل من ضعاف البصر، وآلات السمع على 40 طفلا يعانون من ضعف في السمع.