أوقفت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ،مساء يوم الخميس، شخصين من ضمنهما سيدة، كانا يتربصان بالملك خلال زيارته لجماعة السعادة نواحي مدينة مراكش، وسلمتهما إلى عناصر الدرك الملكي بنفس الجماعة، التي أحالتهما على النيابة العامة بالمدينة الحمراء. وألقت عناصر (الديستي) بجماعة السعادة بمراكش على شاب يبلغ من العمر 28 سنة ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، بعدما أثارت تحركاتها شكوك العناصر الأمنية المذكورة والمكلفين بالأمن الخاص للملك، وبعد إيقافه وتفتشيه، عثر بحوزته على رسائل مجهولة و 20 نسخة من البطائق الوطنية تخص مجموعة من النساء والرجال. واعترف الشخص الموقوف، الذي أحيل على النيابة العامة في حالة اعتقال، خلال البحث معه من طرف عناصر الدرك الملكي، بوجود ثلاثة أشخاص كانوا يرافقونه على متن سيارة من نوع بوجو 205، غير أن العناصر الأمنية لم تعثر عليهم إلى حدود الآن، ولازال البحث جاريا عنهم. وأوقفت أجهزة (الديستي) بنفس الجماعة، سيدة تبلغ من العمر 50 سنة تنحدر من دوار إزيكي بمدينة مراكش، وعثر بحوزتها على رسالة ونسخة من البطاقة الوطنية. وكانت الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بالرباط، أوقفت في الأيام الماضية، 11 شخصا كانوا يتربصون بالملك خلال تنقلاته غير الرسمية، وأحالتهم على الوكيل العام للملك، الذي أمر بإيداعهم سجن سلا، في انتظار تطبيق المقتضيات القانونية اللازمة. وتأتي الإحالة الجديدة ليصل عدد الموقوفين، من أجل التربص بالملك، منذ عيد الفطر الماضي، إلى أكثر من 45 شخصا، بينهم رجل أمن بالمنطقة الأمنية الثالثة لحي السويسي بالرباط، كان يزود أفراد الشبكة بمعلومات عن تنقلات الملك، إذ أمر الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط بإيداعه السجن المحلي بسلا،بعدما ثبتت التحقيقات الأولية تورطه في المتاجرة والسمسرة في الهبات الملكية عبر مد المتربصين بالملك بمعلومات عن أزمنة مرور الموكب الملكي وكذا الأمكنة التي يعتاد الملك المرور بها. وتمكنت التحقيقات من التوصل إلى تورط الشرطي من خلال رقم هاتفه الشخصي الذي تم كشفه لدى عدد من المتربصين بالموكب الملكي.