أحالت مصالح الأمن بمراكش، مؤخرا، على النيابة العامة ،عصابة تتكون من أربعة أشخاص ينحدرون من مدينة مراكش، بتهمة السرقة والتزوير في وثائق رسمية . وجاء توقيف المتهمين الأربعة إثر تناسل العديد من الشكايات على المصالح الأمنية في شأن تعرض درجاتهم النارية المستوردة من الخارج إلى السرقة، إذ كان يعمد المتهمون إلى الإستعانة ببطاقات رمادية مستعملة لدرجات نارية اخرى وتوظيفها كوثائق حقيقية للدرجات النارية الكبيرة الحجم بعدما تمكنوا بطرقهم الخاصة من طمس معالم أرقام المحرك المتبثة في البطائق الأصلية وتبديلها بأرقام محركات الدرجات النارية المسروقة. وكانت الشرطة القضائية بمراكش أحالت 3 أفراد من عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية على النيابة العامة، نفذت في أقل من10 أيام 37 عملية سرقة في منطقة سيدي يوسف بن علي. وكشف مصدر أمني أن عدد الشكايات المحالة على الشرطة القضائية انخفضت بعد الاعتقال ، مؤكدا أن هناك مجموعة أخرى تتخذ من الوديان مقرا لها، ويجري الآن البحث عن سبل اعتقالها في الأيام القليلة القادمة. وجاء اعتقال العصابة بعد توقيف المدعو فيصل ب، متلبسا بسرقة دراجة نارية من نوع سوينك أمام أحد المنازل؛ بعدما رأته صاحبة الدراجة من داخل المنزل لتخرج صارخة، وعند مباشرة البحث الأولي أعترف بزميله عبد العالي فتم اعتقاله وبحوزته دراجة نارية بدون أوراق، وقاطع حديدي كبير يستعمل في قطع الأقفال، ولما انتقلوا معه إلى منزله بحي سيدي يوسف وجدوا دراجة نارية ثانية. وخلال البحث التمهيدي اعترفا بالمتهم الثالث الموجود بمدينة خريبكة والذي يزور الورقة الرمادية وتم اعتقاله وبحوزته طابع دائري ومجموعة من البطائق الرمادية فارغة. جدير بالذكر أن المعتقل ع. ز ،1970 مهمته داخل العصابة هي كسر الأقفال بواسطة قاطع حديدي، وترويج المسروق بخريبكة والدار بيضاء، له عدة سوابق في تجارة الماحيا وإعداد محل للدعارة والسرقة، ومبحوث عنه بمقتضى مذكرة بحث وطنية من أجل السرقة الموصوفة من قبل شرطة المحمدية، وف. ب 1980 مكلف بسرقة الدراجات النارية، نظرا للخبرة العالية التي يتوفر عليها في سياقة جميع أنواع الدراجات النارية والفرار بها، وبوعزة 1940 بمراكش له ست سوابق في التزوير، واستعماله متخصص في تزوير الورقة الرمادية للدراجات النارية بمحل أعد لهذا الغرض بمدينة خريبكة.