أكدت مصادر "المغربية" أن فرقة السرقات العادية وسرقة الدراجات النارية بمصلحة أمن الشرطة القضائية أمن البرنوصي، بالدارالبيضاء، اعتقلت، أخيرا، (ع.ه) من مواليد 1961 بآسفي..بشارع عقبة بن نافع، وهو من ذوي السوابق العدلية في السرقة الموصوفة وإخفاء المسروق، وسبق أن قضى عقوبات سالبة للحرية. وأضافت المصادر أن الفرقة المذكورة اعتقلت (ع.ه) وبحوزته دراجة نارية، من نوع "موطو بيكان" بنية اللون، دون توفره على وثائقها، ما يفيد أنها متحصلة من عملية السرقة، مشيرة إلى أنه، بعد تفتيشه، عثر لديه على مجموعة من البطائق الرمادية الخاصة بدراجات نارية، بعضها معبأة وأخرى فارغة، تحمل اسم صاحب المؤسسة، التي تبيع هذا النوع من الدراجات النارية. وأفادت المصادر أنه، بعد تعميق البحث، تبين أن (ع.ه) توجد بحوزته أربع دراجات نارية (اثنتان من نوع موطو بيكان بنيا اللون، وأخريان من نوع بوجو 103)، لدى حارس ليلي، بسيدي معروف، (ح.س)، من مواليد 1968 بالبيضاء، دون سوابق. وقالت المصادر إنه، خلال عملية تعميق البحث مع المتهم، اعترف تلقائيا بأنه يشتغل، ضمن شبكة متخصصة في سرقة الدراجات النارية، تستغل أوقات الصلاة ونقل مباريات كرة القدم، من أجل تنفيذ السرقات. وأوضحت المصادر أن أفراد العصابة كانوا يسرقون الدراجات النارية من درج العمارات على الصعيد الولائي، إذ كانت عناصر تتقاسم الأدوار بينها، بينما كان (ع.خ) يستعين في سرقاته بسيارته الخاصة، من نوع "فورد أوريون". وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشبكة كانت تعمل على تصريف المسروقات، بعد تفكيكها، بمختلف الأسواق الأسبوعية بنواحي البيضاء، وأن رئيس الشبكة حاول، خلال إيقاف، إغراء عناصر الصقور، بدفع رشوة قيمتها 1600 درهم. وبعد الانتهاء من الاستماع إلى أفراد العصابة، أحالتهم مصالح الشرطة القضائية على الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية، والتزوير واستعماله، مع استعمال ناقلة ذات محرك، والارتشاء، مع حالة العود.