أوقفت عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا، في الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي، 7 أشخاص ينشطون في سرقة الدراجات النارية وتزوير بطاقاتها. وقالت مصادر أمنية إن عملية مداهمة مكنت من العثور على 20 بطاقة رمادية، و12 خاتما تستعمل في التزوير، ودفاتر تضم عقود البيع، كما حجزت العناصر ذاتها 8 دراجات نارية، بمختلف المناطق الأمنية بولاية الدار البيضاء. وأوضحت مصادر "المغربية" أن كمينا نصب للإيقاع بثلاثة أشخاص من منفذي عمليات سرقة الدراجات النارية بمختلف الأحجام، ويتعلق الأمر بكل من (ع.ح)، من مواليد 1982 بسطات، من ذوي السوابق القضائية، و(د.ت)، من مواليد 1965 بطانطان، و(م.ح)، من مواليد 1972، كانوا يستهدفون سرقة الدراجات النارية في مختلف مناطق ولاية الدارالبيضاء الكبرى. وأضافت المصادر أن مصالح الشرطة القضائية حجزت، أيضا، حوالي 17 دراجة نارية مماثلة من نوع (49 و50)، وأن المتهمين اعترفوا، بعد تعميق البحث، بالمنسوب إليهم، مع الاهتداء إلى 76 شكاية خاصة بسرقة الدراجات النارية على الصعيد الولائي. وقالت المصادر إن شرطة أمن أنفا تواصل الدراسة والتمحيص، للوصول إلى دراجات موضوع سرقة من طرف ذوي السوابق القضائية في هذا المجال. وأفادت المصادر أن عناصر العصابة كانوا يترصدون أصحاب الدراجات النارية، وبمجرد تنفيذ السرقة، يوضع المسروق على متن سيارة لنقل البضائع (هوندا)، أو و"بارتنر" و"كونكو"، بعد كسر السلاسل بواسطة قاطع من الحجم الكبير. وأشارت المصادر إلى أن عنصرين من الشبكة قدما للعدالة، الخميس الماضي، وتبين أنه مبحوث عنهما على الصعيد الولائي والوطني، من أجل الاستيلاء على 10 دراجات خلال يوم واحد. وذكرت المصادرأنه، بعد تقديم العنصرين المتهمين في الشبكة للعدالة، أحيل الجميع على الوكيل العام للملك، من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية، والتزوير واستعماله، والمشاركة.