وقال التويزي، في تصريح لصحيفة "كش24″، إن خال الهمة لم تعد تربطه أية صلة بحزب الأصالة والمعاصرة بعد أن قدم استقالته منه، مضيفا بأن نرجس إن كان قد بلغ رئاسة الجهة فإن ذلك تم بفضل حزب "البام"، الذي أكد التويزي أنه سيحافظ على أغلبيته بمجلسالجهة التي تفوق 40 عضوا. وأضاف التويزي بنبرة الواثق من الفوز بسباق رئاسة الجهة على بعد ساعات من الإقتراع الذي سيجري غدا الثلاثاء، بأن تاريخه السياسي الممتد على مدى 24 عاما، منها 20 سنة داخل المؤسسة التشريعية التي ترأس بها لجنة المحاسبة ل 6 سنوات، يجعله الأجدر برئاسة جهة مراكش تانسيفت الحوز. وكذب رئيس المجلس البلدي لآيت أورير، الأنباء التي راجت حول اجتماع الياس العماري مع بعض أعيان الحزب والبرلمانيين بالجهة لدعم ترشيح حميد نرجس، معتبرا أن ذلك يدخل في إطار الدعاية من أجل التشويش على الحملة الإنتخابية، وقال التويزي "اتصل بي عبدالعالي دومو وأخبرني بأن الياس العماري يحشد الدعم لنرجس قأجبته بأن ذلك غير صحيح". وأكد التويزي أنه يحضى بدعم أكثر من 40 عضوا من الجهة من بينهم 17 برلمانيا و أزيد من 15 عضوا بالمجلس الجهوي. وبشأن برنامجه الإنتخابي، أكد التويزي على الإستمرار في حال فوزه تنفيذ البرنامج الراهن الذي وضعه حزب الأصالة والمعاصرة خلال الفترة السابقة، إضافة إلى تفعيل بعض المشاريع المجمدة لاسيما المتعلقة بالعالم القروي، إلى جانب العمل على تعزيز علاقة الجهة التي عرفت تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، كما تعهد بتطوير دور لجهة لترقى إلى المكانة التي خصها بها الدستور الجديد.