الأمطار التي عرفتها مدينة مراكش، في الايام القليلة الماضية، فضحت المستور، (البنية التحتية الهشة). فالبرك المائية والسيول، بمختلف أزقة ودروب الاحياء المراكشية، عرقلة السير بالمدينة العتيقة، زد على ذالك المياه التي غمرت الحفر المتواجدة بمختلف شوارع المدينة الحمراء، مما اثر سلبا على حركة السير والجولان، ولاسيما بشوارع عبد الكريم الخطابي، شارع آسفي، وتعطيل حركة السير بشارع علال الفاسي كما وقفت على ذالك "كش24". فبالإضافة الى وأسبق، فان بعض الاحياء بالمدينة العتيقة غمرتها مياه الأمطار، كدرب الخميس، درب بابا علي بحي الموقف، تابحيرت، وبعض أزقة باب أيلان ، مما جعل ساكنة هذه الاحياء تضع يدها على قلوبها حيرة وحسرة، ممزوجة بخوف وهلع، من وقوع الاسوء. كل هذا وذالك في غياب شبه تام، لمنتخبي مراكش، وعلى راسهم العمدة التي يبدو ان المشاكل التي يتخبط فيها اهل سبعة رجال لا تعنيها ؟؟.