قالت تقارير دولية، أن الطائرة الروسية الخاصة التي حطت، قبل أيام، بمطار محمد الخامس الدولي، والتي أثارت جدلا كبيرا بسبب الغموض الذي رافق هوية راكبيها، كان تضم ثلاثة أسماء من دائرة المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانوا متوجهين إلى أمريكا اللاتينية لقضاء إجازات بمنتجعات فاخرة. ويتعلق الأمر شخصيات روسية مفروضة عليهم عقوبات أوروبية بسبب تداعيات الحرب على أوكرانيا، وهم كل من المصرفي الخاص المؤيد للحرب على أوكرانيا، أندري كوستين، الملقب ب"مصرفي بوتين"، والصحفية، إن أسكر-زاده، التي تعمل مذيعة في شركة البث التلفزيوني والإذاعي لعموم روسي، بالإضافة إلى مديرة متحف متخصص في تاريخ النزاعات والأسلحة النووية. وأثارت رحلة الطائرة الروسية، التي توقفت بالمغرب قبل أن تواصل رحلتها نحو أمريكا اللاتينية، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا في تويتر، وهي من نوع بومباردي كلوبال 6000، حطت بمطار "إلكالافاتي" غرب الأرجنتين، بعد توقفها في المغرب وسان باولو بالبرازيل، لتنتهي رحلتها في المطار الدولي أسونسيون بالبراغواي.