تعد منطقة أيت أورير التابعة للإقليم الحوز من المناطق المهمة بالإقليم، لتوفرها على كثافة سكانية مهمة، هذا التزايد في السكان رافقه تزايد في العمران والإستقرار بالمدينة، مما إستدعى معه وجود وسائل نقل عمومية في مقدمتها الطاكسيات، فإلى عهد قريب كانت أيت أورير لا تتوفر إلا على طاكسي صغير وحيد، لكن خلال الثلاث السنوات الماضية أعطيت رخص الطاكسيات الصغيرة لبعض مستغليها قصد التغلب على هذا المشكل، أصحاب الطاكسيات " قلبوا لخدما" وأصبحوا يحملون في الطاكسي من 5 إلى 6 أشخاص، خصوصا المناطق المجاورة كأكادير نيت لحسن، حي أيت منصور ، وحي كوغرظة، بدون حسيب و لارقيب لهذه التجاوزات، زد على ذلك أن أصحاب الطاكسيات الصغيرة بأيت أورير :"مكيغدموش الكونتور"، فكل من أراد التوجه إلى وجهة معينة عليه أن يدفع الثمن الذي يفرضه صاحب الطاكسي . كش24 قامت بزيارة لمنطقة أيت أورير، وإكتشفت خروقات كبيرة في أثمنة النقل لهذه الطاكسيات فمثلا: حي أيت منصور لا يفصله عن محطة الطاكسيات إلا 7 كلمترات حيث الثمن العادي بالكونتور يصل إلى 15 درهما، فيما الثمن الذي يفرضه صاحب الطاكسي يصل إلى 25 أو 30 درهما، هذا الاستغلال الغير المشروع للأصحاب الطاكسيات الصغيرة بأيت أورير يقع أمام مرأى و مسمع باشا أيت اورير و قائد سرية الدرك الملكي بالمنطقة، مع العلم أنه يوجد:" براج ديال الجوندارم"، عند مفترق الطرق قرب أكادير نيت لحسن ولا احد يتدخل لوقف هذا التلاعب بأرواح المواطنين . كش24 التي زارت المنطقة ووقفت على هذه التجاوزات سألت بعض المواطنين عن هذا الموضوع حيث أكد بعضهم أن ما يقوم به أصحاب الطاكسيات الصغيرة يخالف أعراف المهنة معتبرين ذلك إبتزازا و استهثارا بالمواطنين، مطالبين من مسؤولي أيت أورير التدخل بالمراقبة الصارمة لحل هذا المشكل وعدم: " التمياك أوعين شافت أو عين ماشافت"، أحد المواطنين أكد لكش24، أنه: " كون ماكان الطوبيس، كون ملاين الطاكسيات دروا مابغاو فينا أو كلشي كيردوه لزيادة ديال المازوط كون غير دارو لينا الطوبيس وسط أيت اورير". الزيادة الغير القانونية لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأيت اورير يتسبب يوميا بعض المشاحنات بين المواطنين والسائقين خصوصا من ينحدر من المنطقة، أضف إلى ذلك الزيادة الغير القانونية للأشخاص داخل سيارة الأجرة، وضعية تستدعي معها تدخل مسؤولي أيت اورير، " أو براكا من النعاس أو الخدمة غير في سوق الثلاثاء أو الفاهم يفهم".