إشتكى عدد من المواطنين من في إتصالهم ب" كِش24″ من الممارسات التي يقوم بها بعض أصحاب الطاكسيات الكبيرة الرابطة بين" أيت أورير" بتراب إقليمالحوز والمناطق المجاورة، والمتمثلة في عدم إحترام هؤلاء التسعيرة المعمول بها التي تتضاعف إلى 3 مرات في بعض الأحيان، فمثلا الخط الرابط بين مركز "أيت أورير" و"جماعة التوامة" تصل تسعيرة التنقل إلى 8 دراهم في الأوقات العادية، غير أن أصحاب الطاكسيات وفي تحد واضح للقوانين المنظمة لهذا القطاع يستغلون فترات المساء وعطل نهاية الأسبوع ويوصلونها إلى 20 درهم بل وفي بعض الأحيان يعمدون إلى إركاب 10 أشخاص في السيارات الجديدة التي تصل طاقتها الإستعابية إلى 6 أفراد دون حسيب ولارقيب من طرف عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية. عدد من المواطنين أكدوا للجريدة، أن غياب المراقبة داخل محطة الطاكسيات بأيت أورير في فترات المساء والأعياد والعطل من طرف المسؤولين، ساهم في الزيادة في تسعيرة التنقل بل ويرفض بعض السائقين التوجه إلى المناطق المجاورة إلا عند حلول الساعة الثامنة ليلا، وهو ما يتيح لهم إضافة 50 في المئة من تعرفة التنقل بل من منهم من يمتنع عن التوجه إلى بعض الجماعات القروية، بالرغم من وجود عدد الركاب إلا بعد أدائهم المبلغ الذي يقترحه بحجة أنه سيعود دون ركاب من هذه المناطق، وهو ما يعد إستغلالا سافرا لضعف وحاجية المواطنين لهذه الخدمة، حيث طلب بعضهم توفير حافلات النقل على غرار باقي المناطق المجاورة لمراكش حتى تعود الأمور إلى وضعها الصحيح، كما هو الحال ببلدية سيدي بوعثمان وسيدي رحال.