شهدت أثمنة النقل ما بين "مراكش وأيت أورير" خلال 4 أيام الماضية إرتفاعا غير مبرر من طرف أصحاب الطاكسيات الكبيرة، حيث وصل ثمن التنقل مابين 20 و 25 درهما في الفترات الليلة عوض 10 دراهم الثمن العادي. عدد من المواطنين وفي إتصالهم ب" كش24″، أكدوا على أن أصحاب الطاكسيات إستغلوا الفيضانات التي شهدها "واد الزات" أو"داروا مابغو" خصوصا وأن حافلات ألزا تنتهي مهمتها إستثناءا بمنطقة أيت منصور (التي تبعد بحوالي 5 كلمترات عن أيت أورير)، بسبب إرتفاع منسوب مياه الوادي ومنع العربات ذات الوزن الثقيل من المرور من القنطرتين الللتين تربطان المنطقة بالطريق الرئيسة المؤدية إلى مراكش، مشيرين إلى أن بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة يفرضون ثمن التنقل على مزاجهم دون (حسيب ولا رقيب من طرف السلطات المحلية لأيت أورير)، ما جعل بعض المواطنين يدخلون في مشادات ونزاعات مع أصحاب الطاكسيات.
في ذات السياق، فقد أكد بعض المواطنين ل " كش24″ على أن سيارات الأجرة الكبيرة الرابطة بين مراكش وأيت أورير يستغلون دائما أية فرصة للزيادة في أثمنة التنقل خصوصا في نهاية الأسبوع والأعياد والعطل، كما أن هناك بعض السائقين ينتظرون وصول الساعة الثامنة مساء لزيادة (50 في المئة) التي يفرضها القانون المنظم لهذا القطاع.