21استفاد 17 معتقلاً في قضايا الإرهاب، من العفو الذي أصدره جلالة الملك محمد السادس، أمس الجمعة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، عفواً عن 1518 شخصاً، وقالت الوزارة إن العفو شمل 17 شخصاً من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي "تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية"، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم التطرف والإرهاب. وأوضحت الوزارة أنه "سيتم العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة خمسة معتقلين على خلفية قضايا الإرهاب، ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة 5 نزلاء آخرين، بينما سيجري التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة ستة سجناء والعفو من الغرامة لفائدة مدانة واحدة". وطبقت المندوبية العامة لإدارة السجون لإعدادهم للاندماج، بشراكةٍ مع الرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في العام 2017، برنامج "مصالحة"، الذي يسعى إلى "أنسنة" وتحسين ظروف الاعتقال، وتأهيل السجناء لإعدادهم للإدماج في المجتمع. ويعمل البرنامج على محاربة التطرف العنيف بالاعتماد على التربية الدينية، والمواكبة النفسية، وتنظيم ورشات عمل تعنى بالقانون ونشر ثقافة حقوق الإنسان، وتقديم تأطير سياسي – اقتصادي، وذلك في سياق السعي لتمكينهم من الخروج من دائرة التطرف ونبذ العنف بكل أشكاله عبر المصالحة مع الذات، والمصالحة مع المجتمع، والمصالحة مع النص الديني.