أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات الخاص بشهر أبريل، و جاء في هذا التصنيف حفاظ المنتخب المغربي على الصدارة القارية و العربية، و على المركز11 عالميا برصيد 1677.79نقطة. و ساهم التعادل الذي أحرزه المنتخب المغربي أمام منتخب البيرو، في إبقاء المنتخب المغربي في مركزه 11 الذي صعد إليه منذ الإنجاز التاريخي في نهائيات كأس قطر2022، حيث كان بإمكان المنتخب المغربي ضمان مقعده ضمن العشرة الأوائل بالتصنيف العالمي لكن الحظ لم يساعد هذا الأخير في إحراز التقدم. و أدت هزيمة المنتخب البرازيلي أمام منتخب أسود الأطلس إلى فقدان الصدارة و احتلالها من طرف بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني الذي رفعه رصيده إلى 1840.93 نقطة، متبوعا بوصيفه المنتخب الفرنسي برصيد 1838.45، في حين تراجع منتخب رفاق نايمار إلى المركز الثالث برصيد 1834.24 نقطة. و بالنسبة للمراكز الأخرى لم تشهد أي تغيير، إذ حافظت منتخبات بلجيكا، إنجلترا، هولندا، كرواتيا، إيطالياالبرتغال وإسبانيا على المراكز من الرابع وحتى العاشر على التوالي، رغم هزيمة "لاروخا" أمام اسكتلندا في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا 2024. في حين عرف التصنيف القاري الخاص بإفريقيا مجموعة من المتغيرات، بداية بوصيف الترتيب المنتخب السنغالي، حيث صعد مركزا واحدا وبات في الرتبة 18 عالميا، مع صعود المنتخب التونسي بمركزين إلى الرتبة 28 مستغلا فوزه المكرر على ليبيا في التصفيات الإفريقية. و للإشارة المنتخب الوطني المغربي حسم تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بساحل العاج مطلع السنة المقبلة، علما أن التوقف الدولي المقبل سيكون شهر يونيو القادم إذ سيلتقي أسود الأطلس بمنتخب جنوب إفريقيا لحساب الجولة الخامسة من التصفيات. زكرياء البشيكري