دعت جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات إلى فتح تحقيق نزيه في قضية اغتصاب متكرر لطفلة لم يتجاوز عمرها 12 سنة بدوار الغزاونة بضواحي إقليمتيفلت. وأدين ثلاث متهمين بالوقوف وراء هذا الاعتداء الذي نجم عنه حمل، بسنتين سجنا ناغذة. ولم تكن أسرة الطفلة تعلم بهذه الاعتداءات إلا بعد حدوث الحمل. وأكدت الخبرة الطبية للعلاقة البيولوجية بين الجنين وأحد المغتصبين. واعتبرت جمعية جسور بأن الحكم كان ظالما في حق الضحية والحق العام. ودعت الجمعية الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة البريئة مع تشديد العقوبات وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع. ودعت أيضا إلى تمكين الطفلة من حقها في المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها في عمر الزهور.