أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، يوم الجمعة، حكما قضائيا يقضي بسجن ثلاثة أشخاص لمدة سنتين نافذتين، على خلفية اتهامهم باغتصاب طفلة قاصر تبلغ من العمر 12 سنة والتسبب في حملها واستغلالها جنسيا في دوار "الغزاونة" التابع لجماعة سيدي عبد الرزاق ضواحي تيفلت. ونظرا لهذا الحكم الذي وصفته جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات ب"الظالم" في حق الضحية، طالبت الجمعية في بلاغ لها اليوم الجمعة (31 مارس)، "الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة البريئة، مع تشديد العقوبات وترتيب الجزاءات والآثار القانونية اللازمة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع". كما دعت الجمعية الجهات المختصة إلى تمكين الطفلة الضحية من حقها في المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها وهي في عمر الزهور. وخلصت الجمعية بلاغها، بمطالبة الجهات الرسمية بإعداد استراتيجية عمل فعلية وجادة رفقة الفاعلين والمختصين للحد من هذه الظاهرة التي باتت تهدد أطفالنا وتضعنا في مقدمة البلدان التي تتسامح مع الاغتصاب.