أعلنت جمعية "جسور ملتقى النساء المغربيات" أنها تابعت بأسف شديد الحكم سنتين سجنا على 3 متهمين في قضية اغتصاب طفلة، كانت تتعرض لجريمة الاغتصاب بشكل متكرر تحت التهديد، لم يتجاوز عمرها 12 سنة، بدوار الغزاونة ضواحي إقليمتيفلت. Ad 00:00 / 01:12 Ad ends in 1m وحسب بلاغ للجمعية، توصلت به "كود"، فإن الفضيحة لم تعلم بها العائلة إلا بعد حدوث الحمل، ورغم تأكيد الخبرة الطبية للعلاقة البيولوجية بين الجنين وأحد المغتصبين إلا أن الحكم كان "ظالما" في حق الضحية والحق العام. وطالبت الجمعية من الجهات القضائية بالتحرك الفوري والعاجل بفتح تحقيق نزيه يضمن حقوق هذه الطفلة البريئة، مع تشديد العقوبات وترتيبات الجزاءات والآثار القانونية اللازمة لهذا الفعل الإجرامي الذي وصفته ب"الشنيع". كما دعت الجهات المسؤولة إلى عدم التساهل أو التخفيف في العقوبات في مثل هذه الأفعال التي اعتبرتها انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والنساء، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي كما هو منصوص عليه في المواد (488-286) والتي حددها المشرع من 10 إلى 30 سنة. الجمعية ناشدت أيضا الجهات المختصة من تمكين الطفلة الضحية من حقها في المتابعة الصحية والنفسية لرفع آثار العنف الجنسي الذي طالها وهي في عمر الزهور.