أدانت رابطة الأمل للطفولة المغربية الجريمة البشعة التي هَزَّت ساكنة مدينة تيفلت، بعد العثور على الطفلة فاطمة الزهراء خرماز، ذات الست سنوات والنصف، جثة هامدة داخل أحد الأحياء الصفيحية يوم الأحد الماضي.. وطالبت الرابطة، التي تمثل نسيجا يضم العشرات من الجمعيات المغربية، ب"ضرورة إيجاد حلول للتهديدات المتربصة بالطفولة البريئة في الفضاء العام، حيث تنعدم إجراءات الأمن والسلامة"، داعية، في بيان اطلعت عليه هسبريس، جميع فعاليات المجتمع المدني بمدينة تيفلت، وخاصة الجمعيات المهتمة بالشأن الطفولي والحقوقي للقيام بواجبها تجاه براءة الأطفال واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لملاحقة المعتدي. كما دعت ذات الرابطة الجهات الأمنية والقضائية ل "اتخاذ الإجراءات اللازمة، والإسراع بالقبض على المعتدي وتقديمه للعدالة لنيل العقوبة التي يستحقها"، معتبرة الحادث جريمة في حق الطفولة المغربية جمعاء.. كما ناشدت الهيئات المدنية بتيفلت بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني لأسرة الطفلة الضحية، مؤكدة على ضرورة اعتماد مقاربة تربوية ووقائية تروم تمكين الطفل المغربي من المناعة الذاتية لحماية نفسه من كل اعتداء.