دعت نجاة أنور رئيسة جمعية ماتقيش ولدي، جميع الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وذوي الضمائر الحية للتوقيع على العريضة التي توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منها، وتدق من خلالها الجمعية ناقوس الخطر وتناشد كافة المعنيين بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الطفولة المغربية من خطر ظاهرة الإختطاف. وتطالب جمعية ماتقيش ولدي من خلال تلك العريضة، كلا من وزارتي العدل والداخلية بضرورة تطبيق نظام"إنذار الإختطاف"، الذي يدعو لإنذار كل الجهات المعنية لحظة التبليغ عن اختطاف طفل، من خلال نشر صور الشخص موضوع الاختطاف وبث الخبر عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مباشرة بعد التبليغ عن الحادث. كما تطالب الجمعية الآنفة الذكر، كافة المسؤولين المركزيين والجهويين لتعبئة المصالح الصحية والأمنية للتدخل بشكل عاجل وفوري، من خلال تعميم برقيات البحث على الدوائر المختصة لتكثيف البحث والمراقبة بشكل تشاركي يجعل المواطنين والسلطات المعنية في بحث مستمر على الطفل المختطف، وعدم الإكتفاء بنشر صورته داخل مراكز الشرطة والدرك في ركن من الأركان. وتلح نجاة أنور من خلال تلك العريضة "انذار الإختطاف"، على وزارتي العدل والداخلية لإشراك المجتمع المدني للحد من ظاهرة اختطاف الأطفال واستخدامهم في أمور غير أخلاقية تعرض حياتهم للخطر، من قبيل الإغتصاب واستغلالهم في التسول، وأحيانا أخرى الإنتهاء بهم جثتا هامدة كما حدث للطفل الوردي في عوينات سيدي جابر بإقليم بني ملال، والطفلة خرماز في مدينة تيفلت.