دعت جمعية "ماتقيش ولدي"، التي ترأسها الناشطة الحقوقية نجاة أنور، كافة الفاعلين الجمعويين والحقوقيين وذوي الضمائر الحية إلى توقيع عريضة من أجل دعوة مسؤولي العدل والداخلية إلى تطبيق نظام "إنذار الاختطاف" المعروف عالميا ب"ALERTE-ENLEVEMENT"، ويهم إنذار كل الجهات المعنية لحظة التبليغ عن اختطاف طفل، من خلال نشر صوره وبث الخبر مباشرة عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مباشرة بعد التبليغ عن الحادث. وتطالب العريضة التي وُضع من أجل توقيعها البريد الإلكتروني الآتي: [email protected] بإشراك المجتمع المدني في الحد من ظاهرة اختطاف الأطفال، واستخدامهم في أمور غير أخلاقية تعرض حياتهم للخطر من قبيل الاغتصاب واستغلالهم في التسول، وأحيانا الانتهاء بهم جثثا هامدة كحالة الطفل الوردي في عوينات سيدي جابر ضواحي بني ملال، والطفلة خرماز في مدينة تيفلت.