أطلقت وزارة الداخلية حركة تعيينات وانتقالات جزئية، في صفوف رجال السلطة، على مستوى عمالة إقليمبرشيد، وذلك بعد التقسيم الترابي الجديد، الذي أخرج دائرة جديدة إلى الوجود، من رحم دائرة برشيد، أطلق عليها إسم دائرة الساحل الطريفية عمالة إقليمبرشيد. وسيتم صبيحة يوم غد الأربعاء، 29 مارس الجاري، تعيين رئيس على رأس دائرة الساحل الطريفية، قادما من إقليم بولمان، خريج الفوج 46، وهي الدائرة التي تشمل قيادتي السوالم الطريفية، و الساحل أولاد حريز، عمالة إقليمبرشيد، فيما سيتم في إطار الحركة نفسها تعيين الرئيس الحالي محمد أبو الوفاء، رئيسا لدائرة برشيد، عمالة إقليمبرشيد، وهي الدائرة نفسها التي كان يرأسها المسؤول الترابي نفسه، وتشمل ثلاثة قيادات، من بينها أولاد عبو والغنيميين تم سيد المكي. وأكدت مصادر من عمالة إقليمبرشيد ل"كش24′′، أن هذه الحركة الجزئية التي جاءت نتيجة التقسيم الجديد، مثلت فرصة من أجل تنزيل التعليمات الملكية السامية، الداعية إلى تدشين مسار الإنتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية، قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، وأشارت المصادر نفسها، إلى أن هذه الحركة أسست لتجربة فريدة من نوعها، في منظومة الوظيفة العمومية تتمثل في تنزيل نظام جديد، ومتكامل لتقييم نجاعة أداء رجل السلطة، من خلال وضع مسطرة للتقييم الشامل، قوامها تقييم المردودية بمقاربة أكثر موضوعية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.