أفلحت عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، التابعة إداريا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي السالف الذكر، تنفيذا لتعليمات القائد الجهوي و توصيات القائد الإقليمي، في اعتقال شخص مبحوث عنه، يبلغ من العمر حوالي 26 سنة، ينحدر من حي الشرفاء، الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، عمالة إقليمبرشيد، سبق أن صدرت في حقه العديد من مذكرات بحث وطنية، من طرف مصالح الدرك الملكي و الأمن الوطني، خاصة بجهة الدارالبيضاءسطات، على خلفية الاشتباه في تورطه، في ترويج وتوزيع الأقراص الطبية المهيجة وسرقة ونهب الرمال. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش24، بأن الموقوف كان ينشط في ترويج المخدرات الصلبة والأقراص الطبية المهيجة، بمنطقة سيدي رحال الشاطئ، التابعة لعمالة إقليمبرشيد، وكذلك على مستوى كاريير دار بوعزة إقليم النواصر، إلى جانب عدد من المناطق المجاورة، التابعة لجهة الدارالبيضاءسطات. وذكرت المصادر ذاتها، أن تحريات عناصر الدرك الملكي بمركز القرب السوالم الطريفية، تحت إشراف قائد المركز، أفلحت في وقت قياسي وجيز، وصفته مصادر محلية بالنوعي والغير المسبوق، من الإطاحة بالمروج، بعدما حددت من قبل المكان الذي ينشط فيه، ونجحت بعد إقتحامها لقلاع درك سيدي رحال الشاطئ، في مباغتة المكان المشبوه موضوع المداهمة والتدخل، الذي يروج فيه المشتبه به الموقوف والمحروس نظريا، مختلف أنواع الممنوعات وعلى رأسها الأقراص الطبية المهييجة، ولم يسفر التفتيش المنجز على ضوء هذه القضية، والذي قامت به المصالح الدركية نفسها، قبل يومين من توقيف واعتقال المروج الخطير والمشكل خطر، على حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، بحي الشرفاء والمناطق الواقعة عليه، المبحوث عنه وطنيا بموجب برقيات بحث، سوى عن حجز دارجة نارية من الحجم الكبير والفائقة السرعة، ما أدى بها إلى الإصرار من جديد على مراقبة المعني بالأمر، والترصد له وتتبع خطواته، إلى حين الإطاحة به في كمين محكم، شل حركته وكبح جماحه على الفور، وذلك بالمنطقة التي يقطن بها، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ إقليمبرشيد. جدير بالذكر أن مصالح درك مركز القرب السوالم الطريفية، التابع لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، تنفيذا لتوصيات كل من القائد الجهوي بجهوية سطات، و القائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، قد أرهق مافيا سرقة الرمال الذهبية و تخريب الشريط الرملي، كما أنهك عصابات التهجير السري و الإتجار بالبشر، و الإتجار الدولي للمخدرات، التي كانت تستغل الشريط الساحلي لبحر المحيط الاطلسي، لتنفيذ أكبر قدر ممكن من العمليات الإجرامية الخطيرة، الرابط بين الجماعة الحضرية دار بوعزة عمالة إقليم النواصر، والجماعة الترابية المهارزة الساحل، الواقعة ضواحي البئر الجديد، والتابعة إداريا لدائرة أزمور عمالة إقليمالجديدة.