أبرم مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، ممثلا في دار المنتخب، اتفاقية شراكة مع الجمعية السويدية للحكومات المحلية والجهات بمملكة السويد، تتوخى وضع آلية لدعم التعاون المركزي بين الجانبين من خلال مرافقة وتكوين منتخبي وأطر الجماعات الترابية لجهة مراكش. وتندرج هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس جهة مراكش اليوم الاثنين بتحناوت، بحضور وفد عن الجمعية السويدية للحكومات المحلية والجهات بمملكة السويد يرأسه السيد بيتير كناب، في إطار الاهتمام الذي يوليه مجلس الجهة للشراكة مع المنظمات الدولية للتعاون اللامركزي ودورها في تنمية قدرات المنتخبين والطر الترابيين. ويلتزم الطرفان، بموجب هذه الاتفاقية، بالتعاون من أجل تحقيق الأهداف المرتبطة بمرافقة المنتخبين والموظفين الترابيين في تحسين أدائهم وظائفهم واختصاصاتهم وتنمية قدراتهم من خلال دورات للتكوين، وتبادل الخبرات ومجال آليات التدبير الترابي وتمكين الجماعات الترابية من الخبرة في مجال التنمية المستدامة وتحسين المسؤولين الترابيين بالقضايا الثقافية والبيئية والاقتصادية وتبادل التجارب في مجال التدبير اللامركزي. كما تلزم الجمعية السويدية ودار المنتخب بمواكبة الجماعات الترابية لجهة مراكش تانسيفت الحوز من خلال تعبئة خبرات الجمعية السويدية بخصوص اللامركزية والاستقلالية المحلية، وتقوية قدرات الجماعات الترابية لجهة مراكش من تنظيم دورات تكوينية سنويا، فضلا عن تبادل زيارات دراسية وزيارات عمل للوقوف على كيفية اشتغال وتجربة الجماعات الترابية بالمملكة السويدية وبجهة مراكش. وفي كلمة بالمناسبة، عبر رئيس الجمعية السويدية للحكومات المحلية والجهات بمملكة السويد عن " اعتزازه الكبير بحضور أشغال الدورة العادية لمجلس جهة مراكش"، مبرزا أن إبرام هذه الاتفاقية يشكل فرصة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وأضاف أن زيارة الوفد السويدي للمغرب تأتي للاطلاع على التجربة المغربية في مجال التسيير المحلي، ولعرض التجربة السويدية في هذا المجال، فضلا عن الاستفادة من التراث الثقافي والمعماري الذي تزخر به جهة مراكش تانسيفت الحوز. حضر أشغال هذه الدورة، على الخصوص، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد فوزي وعمال أقاليم الحوز والرحامنة والصويرة وشيشاوة وقلعة السراغنة، ورئيس مجلس الجهة السيد أحمد التويزي ، فضلا عن أعضاء المجلس.