قال أحمد تويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز، رئيس دار المنتخب، إن الأخيرة أصبحت تضطلع بدور أساسي في التكوين والتكوين المستمر للأطر والمنتخبين الترابيين، في شتى المجالات المرتبطة بتدبير الشأن المحلي. واضاف التويزي خلال ندوة صحافية عقدها صبيحة يومه الخميس بدار المنتخب، أن هذه المؤسسة نظمت 18 دورة تكوينية استفاد منها 4447 منتخب وإطار ترابي ينتمون ل 222 جماعة ترابية بجهة مراكش. وهمت مجالات التكوين ميادين: التدبير المالي والإداري، التعمير وتهيئة المجال، التدبير البيئي والتنمية المستدامة، التخطيط والحكامة الترابية، التواصل الترابي والتعاون اللامركزي. وأكد التويزي أن دار المنتخب انفتحت على التجربة الألمانية في مجال الحكامة الترابية ونظمت عشر دورات دراسية خلال هذه السنة لفائدة أزيد من 1000 مستفيد بشراكة مع منظمة كونراد أديناور همت مجالات البيئة وحقوق الإنسان وترسيخ اللامركزية. واستعرض التويزي خلال الندوة التي خصصت لتقديم حصيلة عمل دار المنتخب لجهة مراكش تانسيفت الحوز، الإتفاقيات التي تم توقيعها مع عدد من المؤسسات الدولية مختصة في التدبير والحكامة الترابية والتي سيتم تفعيلها مستهل سنة 2015، ويتعلق الأمر ب "الجمعية السويدية للجماعات المحلية والجهات"، "الجمعية الفنلندية للجماعات المحلية والجهات"، "المعهد الأمريكي للديمقراطية المعمقة"، "المعهد الوطني الفرنسي للتقنيات والمهن" و"الشبكة العالمية للمدن والحكومات المحلية والجهات". واشار رئيس دار المنتخب إلى توقيع اتفاقيات تعاون مع جهتي كيدال وسيكاسو الماليتين، وجهة جنوب كوموي بساحل العاج وذلك في إطار توجه المملكة لتعزيز التعاون جنوب جنوب. وتميز اللقاء الذي عرف حضور عدد من المنابر الإعلامية الجهوية المكتوبة والمسموعة والإلكترونية، بعرض للكاتب العام لدار المنتخب الذي قدم أيضا برنامج التكوين لسنة 2015 الذي تمت المصادقة عليه خلال مجلس التدبير المنعقد أخيرا. وعبر التويزي في ختام هذه الندوة على انفتاح دار المنتخب على كل المكونات المهنية بالجهة، مؤكدا على أن برنامج التكوين لسنة 2015 يشمل وحدات للتكوين تهم الجسم الصحفي بالجهة ودورات لكيفية تدبير المخاطر وتعزيز قدرات الجماعات بهذا الشأن لاسيما بخصوص الفيضانات والأزمات المرتبطة بالتغيرات المناخية.