عاشت مدينة أيت أورير صبيحة يوم أول امس السبت 20 أبريل 2013، على وقع حريق مهول شب بإحدى محطات تحويل الكهرباء التابعة للمكتب الوطني للكهرباء، المتواجدة بحي أيت الشيخ علي، وحسب شهود عيان، فتماس كهربائي كان وراء إشتعال النيران بشكل خطير، خلق هلعا وخوفا في الساكنة القريبة من موقع الحريق الذي إستمر لمدة طويلة، وأدى الحريق أيضا إلى الإنقطاع المفاجئ للكهرباء بجميع الأحياء التابعة لهذه المحطة الكهربائية مما أدى إلى خسائر جسيمة في الأجهزة الإلكترونية للمواطنين. عناصر الوقاية المدنية تمكنت من السيطرة على النيران بعد جهد جهيد دون تسجيل إصاب بشرية. في السياق ذاته ، فحريق أخر شب زوال امس الأحد 21 أبريل 2013 بإحدى المحولات الكهربائية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء بإقليم الحوز في حدود الرابعة زوالا، أدى إلى تكون سحب من الدخان الكثيف بمنطقة : " تل البنين"، ولولا ألطاف الله لأدت النيران الى خسائر مادية كبيرة. ساكنة تل البنين تمكنت من السيطرة على النيران قبل حضور عناصر الوقاية المدنية، مع العلم أن المنطقة لاتبعد سوى ب 12 كلمترا عن أيت أورير. المواطنون أرجعوا إشتعال هذه النيران وبشكل غريب في هذه المحولات الكهربائية، إلى قدم وتلاشي معداتها وعدم تحملها لدرجات الحرارة مما يعرضها دائما لإشتعال النيران، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا الحادث، بل كل سنة خصوصا مع إرتفاع درجات الحرارة بأيت اورير وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية يؤدي بدوره إلى الإنقطاع المفاجئ للكهرباء بأيت أورير والدواوير المجاورة لها إضافة إلى إشتعال النيران بالأسلاك الكهربائية القديمة. من جهة أخرى، فساكنة أيت أورير ونواحيها تشتكي من الزيادة الغير القانونية للمكتب الوطني للكهرباء، في فاتورة الأداء بعد مضي الأجل المحدد لأدائها، مع العلم أن جميع مناطق المغرب لا يطبق فيها هذا الأمر الذي إستنكرته الساكنة وطالبت بإيفاد لجنة لتقصي حيتياث الموضوع والوقوف على وجهة هذه الزيادات الغير المشروعة للمكتب الوطني للكهرباء بأيت أورير و تحسين جودة خدمات المكتب الوحيد بالمنطقة الذي أصبح يتكلف فقط بأمور الربط بالشبكة فيما شكايات المواطنين ترمى في سلة المكتب الرئيسي بمراكش.