تنظر غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الخميس 20 يونيو الجاري، في قضية خمسة خليجيين يحملون الجنسية الكويتية، من بينهم مهندس بشركة البترول وموظفين بكل من وزارتي التعليم والداخلية، وخمس فتيات مغربيات، ضمنهن طالبة تنحدر من مدينة الصويرة، وتتابع دراستها بكلية الحقوق التابعة لجامعة القاضي عياض. ويتابع المتهمون الخليجيون، في حالة سراح، بعد أداء كل واحد منهم كفالة مالية قدرها 6000 آلاف درهم، وأربع فتيات يتحدرن من مدن بني ملالالقنيطرة والمحمدية والصويرة، في حالة اعتقال، والخامسة القاصر في حالة سراح، من أجل الفساد والتحريض على الدعارة، طبقا لفصول المتابعة، وملتمسات وكيل الملك. وتعود تفاصيل القضية، إلى ليلة يوم الثلاثاء الماضي، عندما اقتحمت عناصر فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، إحدى الفيلات المفروشة بإقامة برج النخيل بحي عين إيطي، بناءا على شكاية تقدم بها مجموعة من سكان الإقامة المذكورة، بخصوص الفساد وإعداد محل للدعارة، ضد مستغلي مجموعة من الفيلات بنفس الإقامة، ليجري ضبط الموقوفين في حالة تلبس بممارسة الدعارة، واقتيادهم إلى مقر المصلحة الأمنية المذكورة، لإخضاعهم لإجراءات البحت والتحقيق، في حين صدرت مذكرة اعتقال في حق صاحب الفيلا المفروشة الذي يوجد في حالة فرار. وكان المتهمون الخليجيون، حلوا بالمغرب عبر مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، وانتقلوا الى مدينة مراكش عبر سيارة أجرة كبيرة، واستقروا لمدة ليلة واحد بإحدى الفنادق المصنفة بشارع محمد السادس، ليقرروا الانتقال الى الفيلا المذكورة التي ضبطوا فيها، بعد تعرفهم على أربع فتيات بنادي ليلي بممر النخيل، إذ مكثوا بها رفقة الفتيات مدة خمسة أيام مقابل سومة كرائية 6 آلاف درهم عن كل يوم. وسبق للغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أن أدانت ثلاثة خليجيين، يتعلق الأمر بسعوديين وكويتي ينتمون إلى سلك الشرطة، وثلاث مغربيات،بشهر واحد حبسا نافذ وغرامة 5000 درهم لكل واحد منهم، بعد متابعتهم في حالة اعتقال بتهمة الفساد والتحريض على الدعارة. وجرى إيقاف المتهمين من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الأولى التابعة لولاية امن مراكش، أتناء اقتحامها لإحدى الشقق المفروشة بالمركب السكني والتجاري "بلازا" بحي جيليز، بأمر من النيابة العامة، بعد ضبطهم في حالة تلبس بممارسة الدعارة رفقة مومسات مغربيات، ليجري اقتياد الجميع الى مخفر الشرطة.