عجز فريق أولمبيك مراكش من الحفاظ على النقاط الثلاث بمراكش بعدم إنهزامه بهدفين مقابل هدف واحد في المبارة التي جمعته بمولدية وجدة، عشية يومه الأحد 17 مارس 2013، على أرضية ملعب الحارثي بمراكش برسم الدورة 21 من الدوري الوطني الثاني لكرة القدم. المبارة لعبت بشوطين مختلفين: فالشوط الأول كانت الحيطة والحذر أهم الأمور التي كانت تسود في الدقائق الأولى، حيث حاول الأولمبيك المراكشي الوصول إلى مرمى المولدية الوجدية أكثر من مرة لكن الأخير كان بالمرصاد لكل المحاولات، الدقيقة 7 كانت فرصة سانحة للتسجيل لفريق أولمبيك مراكش، عن طريق اللاعب " العربي بيهي" لكن دفاع الوجديين كان لها بالمرصاد بعدها بدقيقة واحدة لاعب الأولمبيك المراكشي" زكرياء شروق" يحصل على ورقة صفراء من حكم المبارة: " عمر علالي"، الدقيقة 13 مرواغة جيدة ل" بيهي" مرة اخرى وقذفة مباشرة صاروخية كادت ان تسفر عن هدف السبق للمحليين بيد أن حارس مرمى الزوار" "يحى الزهري" تدخل وبشكل رائع منقدا مرماه من هدف مححق، أطوار المبارة تواصلت بعد ذلك إلى حدود الدقيقة 22 حيث ردت المودلية بشكل سريع عن طريق : "المهدي العامري" الذي كان قريبا من تسيجل هدف السبق للوجديين بعد رفع الكرة يسار حارس مرمى الاولمبيك لكن الحظ وقف هذه المرة مع حارس الأولمبيك: "أشرف الهلالي" ، الدقيقة 36 قدفة صاروخية داخل منطقة عمليات الاولمبيك كاد أن يستغل هذه الكرة لاعب المولدية : "بابا نداي"، بعدما مرت كرته بضع سنتمترات ي من امام مرمى أصحاب الأرض. الاخذ و الرد بين اللاعبين تواصل إلى غاية الدقيقة 45 حيث حسمت المولدية الوجدية الجولة الاولى لصالحها بتسجيل الهدف الوحيد والقاتل في الدقيقة الاولى من الوقت البدل الضائع عن طريق هجمة مضادة قادها " الكرماني" بعد فراغ واضح على مستوى دفاع الاولمبيك" تمكن من خلالها الوجديين من الخروج بهدف نظيف لصالحهم خلال الشوط الأول. الجولة الثانية: لم تعرف أي تغيير منذ بدايتها فالدقيقة 48 إنفرد لاعب الأولمبيك المراكشي" موتورلو" بحارس مولدية وجدة بيد أن حارس الوجديين كان في المكان المناسب وأنقذ مرماه من هدف التعادل ، الوجديون لم يستسلموا رغم أنهم المتفوقيين حيث أدركوا أن إضافة الهدف الثاني في المبارة سيأمن لهم و بنسبة كبيرة الفوز، وهذا ما تحقق لهم في الدقيقة 59 عن طريق اللاعب " باب نداي"، حيث تمكن الاخير من الإنفراد بحارس مرمى أولمبيك مراكش : " اشرف الهلالي" ، ووضع الكرة وبشكل رائع يسار المرمى معلنا الهدف الثاني للوجديين، هدف جعل الفريق المحلي في وضعية لايحسد عليها ،حيث ناور اكثر من مرة عن طريق مرتدات هجومية، بيد أن الحظ لم يكن بجانب عناصر الفريق، فرغم هذا بقي الأمل قائما لدى الأولمبيك المراكشي حيث كاد أن يسجل هدفه الأول له في الدقيقة 67 عن طريق خطأ غير مباشر نفذت داخل مربع عمليات الوجديين ، لكن الدفاع كان لها بالمرصاد، ليستمر اللقاء إلى حدود الدقيقة 87 حيث تمكن : لاعب الأولمبيك " يونس نحيل" من تسجيل الهدف الوحيد للفريق المراكشي في الدقيقة 87، أرجع نسبيا الأمال للاعبي الأولمبي بالخروج بأقل الخسائر لكن الوقت لم يكن رحييما ، فحكم المبارة أعلن عن نهايتها بتفوق الوجددين بهدفين مقابل هدف واحد. نتيجة هذه المبارة جعلت الاولمبيك المراكشي ينجذب إلى أسفل الترتيب ب 17 نقطة معلنا عن بوادر مغادرته القسم الوطني الثاني لكرة القدم بعد جهد جهيد قام به الموسم الماضي لتحقيق الصعود. أولمبيك مراكش ستكون له مبارة حاسمة برسم الدورة 22 بمعاصمة الزهور حينما يواجه فريق إتحاد تمارة.