قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم، في جلسة الأسئلة الشفوية التي تم طرحها خلال جلسة البرلمان، في إطار وحدة الموضوع المتعلق ببرنامج "فرصة"، إن هذا البرنامج الذي يهدف إلى مواكبة وتمويل الأشخاص الحاملين لمشاريع منذ فكرة المشروع وإلى إنجازه، قد حقق هدف تمويل 10 آلاف مشروع وبنسبة 100 في المائة مع نهاية سنة 2022. وذكرت بأنه تم تحقيق الهدف المحدد في 10000 مستفيد، والذين استفادوا جميعا من الدعم المالي، موردة بأن 50% من المشاريع الْمُمَوَّلَة مكنت أصحابها من الانتقال إلى أنشطة الاقتصاد المهيكل، وهو ما سيساعد على خلق مناصب شغل قارة ويساهم في المجهود الحكومي لتشجيع القطاع المهيكل. وأوردت بأن من نقط قوة هذا البرنامج، الحملة التواصلية اللي قامت به الوزارة بمساهمة جميع وسائل التواصل المتاحة والتي مكنت، بحسب تعبيرها، من تحقيق النتائج المنتظرة، "حيث إن مُكَوِّنَاتْ هذا المشروع ومراحله وجميع المعلومات وصلت بسرعة وبقوة إلى جميع المواطنين". كما ذهبت إلى أن المنصة الإلكترونية forsa.ma أعطت لجميع المغاربة نفس الحظوظ للمشاركة في هذا البرنامج". وأضافت بأن منصة التعلم عن بعد مكنت حاملي المشاريع من الحصول على المكتسبات المعرفية الأولية لإنجاح مشاريعهم. وبالنسبة لتوزيع المشاريع حسب الأعمار، فإن 65 % من المستفيدين من البرنامج من فئة الشباب، تتراوح أعمارهم ما بين 18و35 سنة. وهذا يبين روح الابتكار والمقاولة عند الشباب والإرادة القوية للانخراط في سوق الشغل والرغبة الكبيرة للمساهمة في التنمية، تقول الوزيرة عمور. أما بالنسبة للنساء، فإنهن يمثلن 20 % من عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات وكذلك 20 % من المستفيدين من برنامج فرصة. وغطت المشاريع جميع مناطق المغرب، كما همت مختلف القطاعات الاقتصادية كالسياحة والفلاحة والتجارة الالكترونية وتجارة القرب والتسويق والصناعة التقليدية، وكذا مشاريع مبتكرة مثل التطبيقات والبرامج الرقمية الذكية ومشاريع الطاقات المتجددة.