عرفت مختلف الشوارع والمدارات الرئيسية بمدينة مراكش، خلال الأسابيع الأخيرة تتبيث كاميرات للمراقبة سيتم العمل بها مع مطلع السنة الجديدة والتي تأتي في إطار اتفاقية جمعت كل من المجلس الجماعي لمدينة النخيل وشركة اتصالات المغرب بالاضافة الى ولاية أمن المدينة والتي تهدف الى خلق التعاون بين الاطرف الثلاث وتحسين جودة المراقبة الامنية بالمدينة، وبناءً على الاتفاقية التي تمت مناقشتها بدورة أكتوبر الماضي وتهم ربط الجماعة الحضرية لمراكش بالشبكة الافتراضية الخاصة والمؤمنة عن طريق الالياف البصرية وتنظيم نظام المراقبة الخاص بمختلف احياء مراكش. حيث أن هذه الكاميرات مرتبطة مباشرة مع مصالح المراقبة بولاية أمن مراكش والتي بلغ عددها 73 وحدة (كاميرا) موزعة على الأحياء الرئيسية للمدينة على الشكل التالي (أسيف ، سيدي غانم ، المسيرة، جيليز، وحي للا رقية بالمدينة العتيقة، بالاضافة الى المركز التجاري جيليز، والمنطقة السياحية) هذه الكاميرات موزعة على 35 مركز فرعي وآخر مركزي بولاية أمن مراكش.
وستمكن هذه الكاميرات من مراقبة الشوارع الرئيسية للمدينة وكذلك التسجيل الكامل لحركة السير والجولان بها، الشيء الذي من شأنه أن يحد من تهور بعض السائقين الذين لا يحترمون علامات التشوير وحق الأسبقية، وكذلك الحد من عمليات السرقة التي تواثرت مؤخرا بالعديد من النقط الحساسة بعاصمة النخيل والتي كان ضحاياها من السياح الأجانب والمواطنين المغاربة، فمزيدا من الحدر أيها المراكشيون "راه الكاميرا شاعلة".