حلت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا منذ مساء أمس الخميس بالرباط، بهدف إعادة الدفئ للعلاقات بين البلدين، والتي يسودها الفتور منذ أشهر. وتأتي هذه الزيارة، قبل زيارة مرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية مطلع العام المقبل، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية. وأوضحت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سيستقبل نظيرته الفرنسية الجمعة في الرباط، وينتظر أن "يتطرقا إلى الشراكة الثنائية الاستثنائية بين المغرب وفرنسا في كافة أبعادها".