بعد الفضيحة المدوية التي شهدتها عملية توزيع التذاكر في قطر قبيل مباراة المنتخب المغربي في نصف النهاية امام المنتخب الفرنسي، وغضب الجماهيري الذي تفجر في وجه العضو الجامعي محمد بودريقة الذي تم اتهامه من طرف الجماهير باعادة بيع التذاكر المجانية، واعتماد الزبونية في توزيع التذاكر، تورط مسؤول كروي جديد في فضيحة مماثلة. وحسب ما كشف عنه تسجيل صوتي لمكالمة يفترض ان احد اطرافها محمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي، فيشتبه في تورط الاخير في بيع التذاكر المخصصة عادة بالمجان من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم للجماهير المغربية، لمساندة الاسود في مباراة نصف نهائي كأس العام، حيث كان المسؤول في المكالمة يحدد مكان تواجده في قطر لاحد المغاربة الذي كان معه على الخط ، ويحاول اقتناء تذكرتين من الحيداوي، بلغ ثمنهما 6 الاف درهم. وقد فجرت سلوكات من هذا القبيل غضبا عارما لدى المغاربة الذين اعتبروا ان بعض الاعضاء الجامعيين دمروا السمعة التي بناها المغاربة، سواء من حيث دعم التنظيم القطري لكاس العالم، او السمعة التي بناها اسود الاطلس بانجازهم الكروي الهام، وبلوغهم المربع الذهبي للمنافسة العالمية، حيث صار الفساد المغربي والزبونية التي طبعت تدبير ملف التذاكر، والجسر الجوي بين المغرب وقطر، موضوع مجموعة كبيرة من المنابر الاعلامية بعدما كان الانجاز الكروي الابرز اعلاميا. وقد حاولت "كش24" الاتصال بمحمد الحيداوي، رئيس نادي أولمبيك آسفي من أجل معرفة حقيقة الاتهامات الموجهة اليه بشأن المتاجرة في التذاكر المجانية المخصصة للجماهير المغربية ، الا ان هاتفه ظل يرن دون مجيب.