أطلق "فضاء مغرب الثقة السيبرانية" بشراكة مع مجلس أوروبا وعدد من المؤسسات الحكومية، النسخة الثانية للحملة الوطنية للوقاية من العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني، التي تستهدف الأطفال والشباب في الفضاء الرقمي. ويأتي إطلاق هذه الحملة بعد تسجيل حوادث تحرش واعتداء على الأطفال في الفترة الأخيرة، وبعد مرور 11 شهرا على إطلاق وزارة التربية الوطنية المغربية لمشروع تجريبي استهدف تكوين 22 أستاذا للتعامل مع حالات التنمر في الوسط المدرسي، خصوصا التلاميذ ضحايا التنمر في الفضاء الافتراضي. وتهدف الحملة التي تحمل شعار "بلغوا من أجل وقف العنف السيبراني والتحرش الإلكتروني ضد الأطفال والشباب" لتوعية الأطفال والشباب بأهمية الإبلاغ عن العنف عبر منصة "فضاء مغرب الثقة السيبرانية"، وهي منصة أطلقت العام الماضي وتتيح للمواطنين الإبلاغ عن الصور ومقاطع الفيديو التي تضمن مشاهد عنف واعتداد جنسي على الأطفال.