توصلت "كِش24" بشكاية من سكان درب النخلة بحي باب دكالة ينددون من خلالها بالحالة المزرية التي بات يعيش على وطأتها حييهم بسبب الانتشار الكبير للباعة الجائلين وما يشكله من مضايقات للساكنة والمارة على السواء، بالاضافة الى مايشكله من خطر على صحة الساكنة بسبب مخلفات الأزبال التي يتركونها بالحي .
نحن ممثلي سكان درب النخلة باب دكالة نشتكي من الفوضى التي يعيشها الحي بسبب احتلال الملك العمومي، وما ينتج عن ذلك الاستغلال من مشاكل للساكنة وللمارة من عرقلة للسير وازدحام وتعدد للخصومات منذ الصباح الباكر .
مما جعل السكان يعيشون كل يوم حالات من الفوضى وانعدام للاستقرار والطمأنينة جراء ما يسمعونه يوميا من سباب وقذف وما يتعرضون له من تحرشات… وقد أصبحت الحالة تسوء يوما بعد يوم وستزداد سوءا إذا لم يتم توقيف المعتدين عند حدهم بتطبيق القوانين الجاري بها العمل، ووضع حد لتماديهم في الفوضى التي يخلقونها رغم تردد رجال القوات المساعدة على الحي دون تدخلهم للحد من تلك الفوضى، مما يشجع المعتدين على تعنتهم واعتدائهم على الساكنة …
وللتذكير فإن ودادية الأمل بدرب النخلة قد قدمت عدة شكايات في الموضوع نفسه الى مختلف المصالح المعنية، وتم عقد عدة لقاءات مع ثلاث رؤساء متتالين للملحقة الإدارية بباب دكالة تعاقبوا على هذه المسؤولية منذ سنة 2012 وإلى حدود يومنا هذا، وللأسف لم تسفر عن أي تغيير إيجابي بالحي، وبقيت الفوضى على حالها بل زاد الوضع سوءا بعد الحملات الأخيرة التي عرفها شارع بوطويل بباب دكالة، حيث تكدس الباعة المطرودين منه بدرب النخلة.
كما أخبرنا السلطة المحلية باجتماعين تواصلين مع أصحاب الدكاكين، لتحسيسهم بضرورة التعاون لتنظيم درب النخلة وتجاوز المشاكل التي يعيشها السكان، والتي سردنا بعضها أعلاه، ولكن للأسف لم يتخذ أصحاب الدكاكين والمحلات التجارية التي يتضرر منها السكان والمارة أي إجراءات عملية لتنظيم انفسهم، بل منهم من أبان عن سوء نية وتحدي كبير للقوانين وللسلطة المحلية وللساكنة ولممثليها القانونيين… وتفاديا لأي انفلات قد تسببه دعوات بعض السكان في سلوك خطوات عنيفة للمواجهة مع من يسبب لهم أضرارا متعددة يوميا، لهذا قررنا التواصل معكم قصد مساعدتنا على نشر بعض المشاكل التي يعرفها حي درب النخلة ولكم جزيل الشكر.معا