يشهد محيط المقر الاقليمي للأمن بمدينة بنجرير منذ لحظات عشية يومه الجمعة 7 اكتوبر، احتجاجات عارمة ، على خلفية وفاة شاب كان رهن تدابير الحراسة النظرية. ووفق ما عاينته "كش24" فقد احتشد العشرات من اقارب وجيران الشاب المتوفي في محيط المقر الاقليمي للامن و سط اجواء من الاحتقان حالات إغماء، ورفعوا شعارات غاضبة، متهمين مصالح الامن بالوقوف وراء وفاته. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد اعلنت أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عهد إليها بالقيام بالأبحاث والتحريات الضرورية، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة الشاب كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية بمدينة بن جرير. وذكر بلاغ للمديرية أن المدير العام للأمن الوطني وجه تعليمات صارمة لجميع المصالح الأمنية المختصة، من أجل توفير كافة الإمكانات البشرية والتقنية اللازمة لدعم إجراءات البحث، وذلك بغرض استجلاء الحقيقة كاملة وتحديد المسؤوليات على ضوئها. وكانت مصالح الأمن بمدينة ابن جرير قد أعلنت، أمس الخميس، عن تسجيل وفاة شخص كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية بحث قضائي، خلال نقله للمستشفى، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث.