قال الرئيس اليمني المخلوع “علي عبدالله صالح”، إن المغرب انسحب من التحالف الذي تقوده السعودية باليمن. ونقل موقع حزب “المؤتمر” الذي يترأسه “صالح” كلمة ألقاها، خلال استقباله فريق اليمن الوطني للناشئين: «نثمن تثمينا عاليا الذين بدؤوا ينسحبون من التحالف مثل المغرب العربي”، وأضاف: “اعتقد أن دولتين قادمتين (لم يسمهم) للانسحاب من هذا التحالف”.
ولم يصدر عن المغرب أو السعودية أي تعليق حول ما ذكره «صالح».
وتابع “صالح”: “اليمن لا يشكل خطرا على أي دولة من دول التحالف على الإطلاق، لكن مشاركتهم تأتي مجاملة للسعودية مقابل مال”.
واستطرد: “السعودية ترشي الأممالمتحدة، وترشي المنظمات الدولية، وترشي الأنظمة”، على حد قوله.
ودعا “صالح”، التحالف بقيادة السعودية، إلى «تصفية حساباتهم مع إيران، بعيدا عن اليمن”، حسب تعبيره.
ونفى الرئيس المخلوع، الدعم الإيراني له، وقال: “هاتوا لنا أسير أو قتيل إيراني واحد.. ونحن نتحمل المسؤولية”. ويشارك المغرب ب6 طائرات «إف-16»، فضلا عن 1500 جندي من قوات الصفوة بالدرك الحربي، في التحالف العربي الذي تقوده السعودية باليمن.
وفي 26 مارس 2015، وتحت اسم “عاصفة الحزم”، بدأت طائرات تابعة للتحالف العربي غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة “الحوثي” المدعومة من إيران، والقوات الموالية للرئيس المخلوع “علي عبدالله صالح”، المتحالف مع «الحوثيين».
ويوم 21 أبريل من العام ذاته، أعلن التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم»، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية ل”الحوثيين” وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.