في غياب أي تعليق رسمي من السعودية أو المغرب، أكد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الأحد، أن المملكة المغربية، انسحبت من التحالف العربي، الذي يشارك في العمليات العسكرية ضد قواته وجماعة الحوثي، متوقعاً انسحاب دولتين أخريين، لم يحددهما. ولم يكشف صالح في كلمته التي نقلتها قناة "اليمن اليوم" عن مصادره بشأن مزاعم انسحاب المغرب من التحالف العربي، وجاء ذلك أثناء استقباله المنتخب الوطني للناشئين باليمن. وقال صالح إن اليمن لم يشكل خطرا على أي من الدول التي اعتدت عليه، متهما المملكة العربية السعودية ب"شراء" هذه الدول التي شاركت في الحرب على اليمن بعد أن قبضت الثمن مسبقا، حسب تعبيره. ولم تُصدر قيادة هذا التحالف أي إعلان بخصوص مزاعم انسحاب المغرب، الذي شارك في أول عمليات "عاصفة الحزم"، وسقطت إحدى مقاتلاته في 12 ماي 2015، بمحافظة صعدة، شمال اليمن، ما أسفر عن مقتل قائدها. وعلى صعيد آخر، دعا صالح التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، إلى "تصفية حساباتهم مع إيران، بعيداً عن اليمن"، حسب تعبيره. ويتهم التحالف العربي والحكومة الشرعية، إيران بدعم تحالف الحوثيين وقوات صالح بالسلاح والمقاتلين، ويقولون إن أحد أهداف العمليات العسكرية، التي بدأت في 26 مارس 2015، هو محاربة المد الإيراني في اليمن.