– متابعة: أكدت مصادر مطلعة، أن سقوط المقاتلة المغربية "إف 16" في الأراضي اليمنية، راجع إلى عطب تقني، وليس كما روجت له جماعة "الحوثيين"، التي قالت في وقت سابق إن مضادات أرضية، هي السبب الرئيسي للحادث. واوضحت نفس المصادر، أن مزاعم جماعة "الحوثيين"، ليس له أساس من الصحة، مؤكدة أنهم – أي الحوثيين- "لا يتوفرون على وسائل حربية تمكنهم من إسقاط طايرة من حجم F16، حيث ان قوة طائرات قوات الحوثي لا تتعدى 20 الف قدم، فيما تصل قوة F16 الى 30 الف قدم". وفي الوقت الذي ما يزال فيه مصير الطيار المغربي، وهو برتبة "لويتنان"، مجهولا، نشر نشطاء محسوبين على الجماعة "الحوثية" صورا يُعتقد أنها ترجع إلى الطيار المغربي قائد مقاتلة "إف 16"، حيث تظهر أشلاء جثته بالقرب من مكان تحطم الطائرة. وكانت القوات المسلحة الملكية، أعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، فقدان طائرة مقاتلة من طراز "إف 16" كانت تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، مشيرة إلى أنها فقدت منذ "الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (17: 00 تغ) من مساء يوم أمس الأحد، الاتصال بالطائرة". وأعلن متحدث باسم جماعة "الحوثيين" في وقت لاحق، أن مضادات أرضية، أسقطت طائرة حربية مغربية في محافظة صعدة (معقل الحوثيين شمال اليمن)".مشيرة إلى أن "حطام الطائرة تحت حوزتهم الآن، إلا أنه لا توجد معلومات حتى الآن حول مصير الطيار". وتشارك المغرب ب 6 طائرات "إف 16" في التحالف الذي تقوده السعودية باليمن. وفي حال تأكد إسقاط الطيارة داخل اليمن، ستكون أول طيارة يتم إسقاطها للتحالف الذي تقوده السعودية منذء بدء العمليات داخل اليمن. وفي 26 مارس الماضي، وتحت اسم "عاصفة الحزم"، بدأت طائرات تابعة للتحالف غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة). ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.