أفاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن أكثر من 650 ألف طن متري من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في طريقها بالفعل إلى الأسواق العالمية. وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نهاية الأسبوع المنصرم، تأكيده على ضرورة تسهيل عملية نقل المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية التي لا تشملها العقوبات الغربية إلى الأسواق العالمية، تجنبا لتفاقم أزمة الغذاء التي تعانيها عدة دول. وتراجعت صادرات الحبوب الأوكرانية والمنتجات الزراعية الروسية منذ بداية الحرب بسبب إغلاق الموانئ على البحر الأسود، وهو طريق حيوي للشحن، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية وأثار مخاوف من حدوث نقص في المواد الأساسية، خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط. وقال المسؤول الأممي من مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على تطبيق اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي وقعتها كييف وموسكو في يوليوز برعاية الأممالمتحدة وتركيا، "من المهم أن تتعاون الحكومات والقطاع الخاص لإيصالها إلى السوق". وأشار إلى أن صادرات الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية لا تزال تواجه "عقبات". وبموجب الاتفاق، تم حتى الآن نقل أكثر من 650 ألف طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية انطلاقا من أوديسا وبيفديني وتشورنومورسك، منذ الأول من غشت، وهي في طريقها إلى الدول المستقبلة.